بسم الله الرحمان الرحيم
( وحبس التاريخ أنفاسَه أمام أبي بكر ثلاثاً .. يومَ الغار إذ وقف بين فكّيْ المنية فقال له الرسولُ : "لا تحزنْ إن الله معنا"، فثبت قلب الصدّيق لينقل رسالة الثبات إلى الأمة..
و يوم توفي الحبيب، فزُلزلتْ القلوب، أذهلها الخبَر، إلا أبا بكر الذي ربَط الله على قبله فنعى إليهم الرسولَ ، وبشّرهم بخلود الرسالة ..
ويوم الرِّدة إذ منع الزكاةَ بعضُ الأعراب، فَلان رأي الأصحاب،فقام الصدّيق فيهم خطيباً: " والذي نفسي بيده لأقاتلنّهم حتى تنفردَ سالفتي "، فكبّرعمر تحت المنبر، وأدرك الأصحاب أن الطريق في خُطى الصدّيق)
"أوَقلتَ:قد ماتَ الرسولُ ..حقاً أتدري ما تقولُ؟!
مَن قال : مات محمدٌ ، فغداً بفِرْيتِه قتيلُ "
قد قالها عمرٌ ، وما عمرٌ ظلومٌ أو جَهولُ
لكنهُ الحبُّ الكبيرُ تحيّرتْ منه العقولُ
مات الرسولُ فأظلمتْ سِككُ المدينةِ والنخيلُ
وبَدا الصِّحابُ يَعمّهمْ خوفٌ وظنٌّ مستحيلُ
إلا أبا بكرٍ سرَتْ فيه السكينة إذ يقولُ :
" مَن كان يعبدُ أحمداً فإنه ماتَ الرسولُ
أو كان يعبدُ ربّه فاللهُ حيٌّ لا يَزولُ "
لِلنهْج راح يَردّهمْ و يَدلهمْ .. نِعمَ الدليلُ
وإذا السكونُ يعمّهمْ طُرًّا ويَغشاهمْ ذهولُ
إلا أبا بكرٍ صحَتْ فيه العزيمة لا تحولُ
أوَليس قد صحِبَ النبيَّ بغاره ، وله يقولُ
" صبراً أبا بكرٍ ولا تحزنْ فثالثنا الجليلُ "
ويومَ إذ منعوا الزكاةَ فَلانَ بالرأي الرعيلُ
إلا أبا بكرٍ بدا فيه الثباتُ فلا يميلُ
" واللهِ لو منعوا عِقالاً كان يأخذه الرسولُ
لغزوتهمْ وحدي"،فهبّتْ بعد غَضبتِه الخيولُ
"اللهُ أكبرُ" قد دوَتْ عُمَريةً، ودوَى الصّهيلُ
فأعادها نبويةً .. يَحيا بها جيلٌ فجيلُ
هذا أبو بكرٍ .. وهذا عهدُه العهدُ الجميلُ
هذا رفيقُ المصطفى وصَفيّهُ .. أَلهُ مثيلُ ؟!
رضيَ الإله عن الصِّحاب وعنهمُ رضي الرسولُ
***
و يوم توفي الحبيب، فزُلزلتْ القلوب، أذهلها الخبَر، إلا أبا بكر الذي ربَط الله على قبله فنعى إليهم الرسولَ ، وبشّرهم بخلود الرسالة ..
ويوم الرِّدة إذ منع الزكاةَ بعضُ الأعراب، فَلان رأي الأصحاب،فقام الصدّيق فيهم خطيباً: " والذي نفسي بيده لأقاتلنّهم حتى تنفردَ سالفتي "، فكبّرعمر تحت المنبر، وأدرك الأصحاب أن الطريق في خُطى الصدّيق)
"أوَقلتَ:قد ماتَ الرسولُ ..حقاً أتدري ما تقولُ؟!
مَن قال : مات محمدٌ ، فغداً بفِرْيتِه قتيلُ "
قد قالها عمرٌ ، وما عمرٌ ظلومٌ أو جَهولُ
لكنهُ الحبُّ الكبيرُ تحيّرتْ منه العقولُ
مات الرسولُ فأظلمتْ سِككُ المدينةِ والنخيلُ
وبَدا الصِّحابُ يَعمّهمْ خوفٌ وظنٌّ مستحيلُ
إلا أبا بكرٍ سرَتْ فيه السكينة إذ يقولُ :
" مَن كان يعبدُ أحمداً فإنه ماتَ الرسولُ
أو كان يعبدُ ربّه فاللهُ حيٌّ لا يَزولُ "
لِلنهْج راح يَردّهمْ و يَدلهمْ .. نِعمَ الدليلُ
وإذا السكونُ يعمّهمْ طُرًّا ويَغشاهمْ ذهولُ
إلا أبا بكرٍ صحَتْ فيه العزيمة لا تحولُ
أوَليس قد صحِبَ النبيَّ بغاره ، وله يقولُ
" صبراً أبا بكرٍ ولا تحزنْ فثالثنا الجليلُ "
ويومَ إذ منعوا الزكاةَ فَلانَ بالرأي الرعيلُ
إلا أبا بكرٍ بدا فيه الثباتُ فلا يميلُ
" واللهِ لو منعوا عِقالاً كان يأخذه الرسولُ
لغزوتهمْ وحدي"،فهبّتْ بعد غَضبتِه الخيولُ
"اللهُ أكبرُ" قد دوَتْ عُمَريةً، ودوَى الصّهيلُ
فأعادها نبويةً .. يَحيا بها جيلٌ فجيلُ
هذا أبو بكرٍ .. وهذا عهدُه العهدُ الجميلُ
هذا رفيقُ المصطفى وصَفيّهُ .. أَلهُ مثيلُ ؟!
رضيَ الإله عن الصِّحاب وعنهمُ رضي الرسولُ
***
0 التعليقات:
إرسال تعليق